قال محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن اللجنة الأخرى، المشكلة بقرار من رئيس الوزراء، لبحث التأمين على أصول الدولة انتهت من عملها، وتستعد لإرسال تقريرها النهائى، عن التأمين على أصول الدولة خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء عملها رسميا.
وأضاف – خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأفروآسيوى الثانى لتأمينات الحياة – أن لجنة التأمين على أصول الدولة، برئاسة محمد معيط، نائب وزير المالية لشئون الخزانة، تضم ممثلين لوزارات الإسكان، والتنمية المحلية، والداخلية، والعدل، وهيئات «الرقابة الإدارية» و«المالية»، وشركة مصر للتأمين.
وأعدت اللجنة تقريرا حول ممتلكات الدولة فى الموازنة العامة، يحتوى على الإجابة عن 3 تساؤلات مهمة فقط، هى كيفية إعداد منظومة للتأمين على أصول الدولة، وطريقة إدارتها، وسبل تمويلها.
وكشف «معيط» عن إطلاق الاتحاد المصرى للتأمين، بالتنسيق مع «الرقابة المالية» حملة إعلانية مكثفة بعد شهر رمضان المقبل، بسبب ارتفاع تكاليف الإعلانات قبل وأثناء الشهر، لافتا إلى أن الحملة هدفها زيادة الوعى التأمينى فى المجتمع المصرى.
وأضاف أن آخر حملة إعلانية لزيادة الوعى التأمينى كانت فى 2008 أى منذ 10 سنوات، لذا ظهرت الحاجة إلى نشر الثقافة التأمينية فى المجتمع المصرى، مجددا لتوسيع قاعدة العملاء، وزيادة حجم الأقساط، ورفع مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى.
وأشار إلى دراسة «الرقابة المالية» التعاقد مع جهات عالمية لتصميم جدول حياة مصرى، بدلا من الاعتماد على جداول الحياة الإنجليزية القديمة المستخدمة فى سوق التأمين حاليا، والتى لا تعبر عن صفات وخصائص وتركيبة المجتمع المصرى، مشيرا إلى تلقى عروض كندية وأمريكية لإعداد هذا الجدول.
وكشف عن أن الاتحاد المصرى للتأمين، سوف يتحمل تصميم جدول مصرى لنشاط الحياة، لافتا إلى أن أهمية الجدول تكمن فى التسعير العادل لخطر الوفاة، مما يزيد من وفرة، وإتاحة وثائق تأمينات الحياة لفئات أكثر من المجتمع، إضافة إلى مساعدة الشركات على ابتكار منتجات جديدة، تناسب تطور السلوك الحياتى للمجتمع، وارتفاع المتوسط العمرى للمصريين، مثل وثائق الرعاية الصحية طويلة الأجل، وكذا وثائق دفعات المعاشات، والأمراض، وغيرها من الوثائق الجديدة.